The Single Best Strategy To Use For المحتوى الهابط
The Single Best Strategy To Use For المحتوى الهابط
Blog Article
حظر التجوّل في بنغلاديش يفشل في وقف الاحتجاجات الدامية للطلاّب وعدد القتلى والمصابين في تصاعد
علاج المشكلة بالأزمة: المحتوى الهابط في وسائل التواصل الاجتماعي في العراق بين المجتمع والقانون
أبدى الموقعون على البيان من منظمات وناشطين وصحافيين ومواطنين مخاوف من تحول الملاحقات إلى ملفات ترفع بدوافع سياسية وكيدية
أُثيرت القضية على خلفية طلب وزارة الداخلية من القضاء العراقي إصدار مذكرة قبض بحق شخصية تدعى أم فهد ، بتهمة الإساءة ونشر المحتوى الهابط، وأُدرجت هذه المطالب ضمن لجنة متابعة المحتوى المسيء ، إلا أن أم فهد ظهرت بمقطع فيديو تتحدث فيه عن حيثيات الموضوع وأكدّت احترامها القضاء واستعدادها للمثول أمامه
وقال حسن في حديث لبرنامج عشرين الذي تبثه فضائية السومرية، إن "المحتوى الهابط يحتل مستوى متقدم في البلاد مثل المخدرات، لافتاً إلى أنه شوه صورة الشعب العراقي وأثر في سلوكيات المجتمع".
إن النشر في تلك الصفحات والمنصات، محكوم بقواعد واضحة لمنع وقوع الانتهاكات والإساءات، فهي تسمح للشخص المشترك أن يقوم بالتبليغ عن المحتوى الذي يتضمن انتهاكًا لتتخذ إدارة المنصات (وسائل التواصل) الإجراء اللازم دون تدخل السلطات التي قامت مؤخرًا بعرض بعض من تعتبرهم "مروجي محتوى هابط" كإرهابيين ونشر صورهم بما يخالف القانون والدستور.
إن الملاحقات التي جرت، تثير جملة ملاحظات، في ظل عدة حقائق مهمة لا يمكن التغافل عنها:
"فاكهة الفقراء" في المغرب تسجل قفزة كبيرة في الأسعار والمواطنون بين ساخط ومستغرب وساخر
ويرى الصوفي في حديث لوكالة شفق نيوز، أن "هذه العقوبة الخفيفة قد تساعد في نشر المحتوى الهابط وعدم ايقاف ارتكاب هذه الجريمة، لا سيما وأن هذه العقوبة عندما تقترن بالظروف المخففة لها في حال كان المتهم/ة في مقتبل العمر، أو ارتكب الجريمة لأول مرة، أو بدا نادماً، فهذه الظروف تُخفف العقوبة إلى عدة أيام بدل الأشهر".
يقول الكاتب والباحث تعرّف على المزيد بالشأن العراقي، علي البيدر، في حديث مع موقع "سكاي نيوز عربية":
وتؤكد تصريحات القاضي عدم وجود لوائح لمعايير واضحة تحدد ما يندرج ضمن مخالفة "النظام العام والآداب العامة"، وهو ما يراه ناشطون ومراقبون مساحة يمكن استغلالها لتقويض حرية التعبير في البلاد.
قرار مصيري يتخذه المحترف العراقي يوسف الأمين بسبب رونالدو.. ما القصة؟
وتابع "أنا شخصيا مع الإجراءات التي اتخذها القضاء العراقي... مع صانعي المحتوى، لكن للإنصاف، لم يكن محتواهم أكثر هبوطا مع من ذكرتهم أعلاه."
وينشر هؤلاء مقاطع خفيفة ومضحكة، وأحيانا إيحائية، لكنهم يطاردون بتهمة نشر محتوى "هابط"، الأمر الذي يعتبره ناشطون تكميما للأفواه وتهديدا للحريات الشخصية.